اهداء الى كاكشى سنباى
يتكون الانسان من شخصين وهما شخص العقل والنفس وبذلك يكون الانسان معرض لطريقة الانفصام الفطري نتكلم عن شخص العقل
اولا / شخص العقل وهو قوة منفصله تماما عن قوة النفس فليس للانسان ان يحكم عقله بنفسه والعقل يحتوي على قوة بامكانها امتلاك العالم ويستمدها من ارادة النفس فما كونت الدول العظمى الا بمجموعة عقول او عقل واحد مرشد وارارة نفسيه
ثانيا / شخص النفس وتنقسم الى ثلاثة اقسام او ثلاثة قوى وهي قوة الشر وهي التي تامر الانسان بالافعال غي المستحبه والشريرة وتسمى قوة الشر اما الثانية فتسمى القوة الثابته او التي يتحكم فيها عقل الانسان والثالثه تسمى بقوة الضعف وهي التي يكون حاملها ضعيفا لانه لو لم يكن ضعيفا لما كانت لامته نفسه عن افعاله
وهنا نجد ان عقل الانسان يقف حائرا امام قوة النفس المتحكمة فيه بقوة وارادته فيقف العقل بمثابة قوة تترجم الافكار السالبه كانت ام الموجبه للنفس فالنفس هيا المتحكمه فى العقل فهيا المفكرة الاولى للعقل وتترجم افكار النفس بالفعل على العقل
وهنا ياتي مرحلة الانفصام العقلي الشخصي ويكون الانفصام فى هذه الحاله فى العقل وليس فى النفس لان النفس ظهرت اقوى من العقل فى معظم المواقف
مثال/ حدثتني نفسي اليوم ان اذهب الى اصدقائي وذهبت فعلا الى الاصدقاء نلاحظ ترجمة العقل الفعليه لحديث النفس في رغبتها للذهاب الى الاصدقاء فنجد العقل مشبع لرغبات النفس فالنفس تتمنى ثم نجد دور العقل في التفكير للوصول لرغبة النفس
المثال الثاني/سؤال مكون من اجابتين انا فى حيرة ماذا اختار الاجابة الولى ام الثانيه الحيرة هنا ليس حيرة عقل ولكن حيرة ذاكرة العقل فلو نشطت الذاكرة لتذكر الانسان واجاب وحدد الاولى ام الثانيه فانصت الى النفس فوجدتها الاجابه الولى الاختيار هنا يحتما الفشل او النجاح لان الذاكر العقليه عاجزة عن التذكر و وقف العقل للمرة الثانيه حائرا امام رغبة النفس ولكن عند الاختيار ترجم العقل الرغبه عن طريق الاختيار بين الاجابة الاولى ام الثانيه.....
فالعقل ما هو الا منفذ ومترجم لرغبات النفس وما تريدة ..........
الانفصام العقلي الثلاثي
نتكلم عن الانفصام العقلي الثلاثي وهو عدم مقدرة العقل على اشباع رغبات النفس او التفكير في طريقة اشباعها وحيرة العقل فيما تامرة النفس بفعله فنجد العقل مشتت لا يعلم ماذا يفعل مثال/ امران احدهما سيئ يفيد قليلا واحدهما حسن يفيد ايضا النفس لم تقرر فقوة الشر تزين للانسان الامر السيئ وقوة الضعف تزين للانسان الامر الحسن وتلومه ايضا اذا فعل ما تامرة به قوة الشر وهنا يقف العقل حائرا امام قوة النفس الرهيبه فى عدم الاختيار بين السيئ والحسن ولكن ينقسم شخص الانسان الى قوة العقل وقوة النفس وقوة حائرة اخرى مجهوله لا تسطتيع اشباع رغبات النفس وماا تريدة وهذة القوة المجهوله فى العقل لاننا نجد العقل في ذلك الوقت العصيب وهو عدم معرفة النفس ما تريد نجدة يترجم رغبات القوة الثابته وهو الوقوف وسطا لا الى السيئ ولا الى الحسن قررت القوة المجهوله اختيار الامر الوسط وتلبية رغبات القوة الثابته
ونستنتج من ذلك ان العقل وقف حائرا امام قوتان وهما قوة الشر وقوة الضعف بينما اختارة القوة المجهوله المنفصمه من العقل الامر الوسط وهي القوة الثابته ونجد ان قوة النفس تفوق قوة العقل بنسبة 2الى 1 .....................فسبحان الله